أشهر آيات قرآنية عن الظلم والمظلوم
الظلم من الأشياء البشعة التي قد يتعرض إليه الإنسان في حياته، حيث أن الله لا يسامح الظالمين أبدًا، ويأتي على الظالم يوم تردّ عليه هذه المظالم، وعلى الظالمين إثمٌ كبير، ويجب دائمًا أن نبتعد عن ظلم الناس حيث أنه سوف يرده الله تعالى لك مهما بلغ العمر، ومن خلال موقع منصتك سوف نتعرف على أشهر آيات قرآنية عن الظلم والمظلوم.
أشهر آيات قرآنية عن الظلم والمظلوم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي حثنا الله تعالى عنها عن الظلم والمظلوم، وإليك أكثر هذه الادعية انتشارًا:
- قال الله تعالى في كتابه العزيز: “قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا”.
- قال الله تعالى: “الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ”.
- وحثنا الله على عدى تحدي حدوده، فقال تعالى: “وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا”.
- كما بيّن لنا الله تعالى عن ما عاقب به الظالمون قائلًا عز وجل: “وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ”.
- وحدثنا تعالى عن إهلاكه للقرى التي لم تصدق الأنبياء ولم تؤمن بهم قائلًا عزّ وجلّ: “وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ”.
- وقال الله تعالى على الأشخاص الظالمين: “وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ*مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ”.
- قال تعالى عن من يحمل ظلمًا يوم القيامة: “وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا”.
- كما قال الله تعالى في كتابه الكريم عن الظالمين: “وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”.
- وحثنا الله عن منع كتم الشهادة ووجوب قول الحق، وقال لنا تعالى في كتابه العزيز: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ”.
- كما قال تعالى على الظالمين الذي بدلوا كلمات الله تعالى: “فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ”.
- وقال تعالى عن الظلم ومنع ذكر اسمه تعالى في مساجد الله: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّـهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَـٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
- قال الله تعالى أنه لا يظلم أحدًا من عباده في قوه الكريم: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”.
اقرأ أيضًا:ما هو سبب تسمية سورة المرسلات بهذا الاسم .. تفسير سوره المرسلات
آيات تؤكد على جزاء الظالمين
قال لنا الله تعالى في كتابه العزيز الكثير من الآيات المؤكدة على عقاب الله تعالى للظالمين، ومن هذه الآيات:
- وقال الله تعالى عن جزاء الظالمين: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا”.
- كما ضرب الله لنا مثلًا عن القرى التي أكلها بظلمها قائلًا عز وجلّ: “وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا”.
- كما قال الله تعالى عن العدل في الآخرة: “وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ”.
- وضرب الله لنا مثلًا عن قرى الأنبياء قائلًا تعالى: “لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”.
- وأكد لنا الله تعالى عن أن الظالمون سوف يحصدوا عقابهم من خلال قوله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”.
اقرأ أيضًا:دعاء المظلوم في جوف الليل : اللهم يا من يغفل عبادك أن ترزقني النصر التي أٌخذت مني ، فإنك حسبي ووكيلي
جزاء الظالمين في الدنيا والآخرة
الظالمين لا يؤخر الله لهم العقاب إلى ليزيده عليهم، حيث أن الله تعالى أكد لنا في كتابه العزيز من خلال آياته: ” إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ” أن عقابهم أتٍ حتى وإن طال الدهر، وأن الله يؤخر عقابهم لكي يزدادوا إثمًا، ويزيدهم الله عذابًا.
كما توعد الله تعالى للظالمين بالعقوبات الكبيرة، وأخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن الظالم دعائه مستجاب، فحين يدعو المظلوم ربّ الكون ويستنجد به حتى يحصل على حقه مرّة أخرى ويردّ ظلمه، فالله تعالى لا يرد دعواه أبدًا.
والظالمون يرون العذاب في الدنيا والآخرة ليس في الدنيا فقط أو الآخرة فقط، فهم يحصلون على جزائهم في الدنيا، ويصلون إلى جهنم سعيرًا.
اقرأ أيضًا:ما هي آثار التسامح على الفرد والمجتمع
انتهينا من مقالنا والذي قمنا من خلاله بكتابة الكثير من الآيات القرآنية التي تثبت أن الله تعالى سوف يجزي الظالمين بما ظلموا في القريب أو البعيد، وسيحل عليهم عذابًا أليمأً، كما أكد لنا الله تعالى من قبل الكثير من الآيات عن الجزاء الذي يخضع إليه الظالمين، وفي الأخير؛ لا ظالم ينجو من عقاب الله تعالى أبدًا.