الحال في سورة الكهف وأمثلة عليه من الأيات .. إعراب بعض آيات سورة الكهف

الحال من حيث تعريفه النحوي إنه فضلة يأتي ليبين حال صاحبه أو لتأكيد عامله، والحال من حيث علامات الإعراب يأتي دائمًا منصوبًا، والحال يأتي في سورة الكهف في ست وخمسون أية، من خلال موقع منصتك نعرض الأن قصة سورة الكهف.

الحال في سورة الكهف وأمثلة عليه من الأيات

الحال يأتي في سورة الكهف على سبيل المثال: قال تعالى: { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا  قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا }

قوله تعالى: (قيما): حال من الكتاب، وهو مؤخر عن موضعه؛ أي أنزل الكتاب قيما، قوله تعالى :(لم يجعل): حال أيضًا، قوله تعالي: (ماكثين): حال من المجرور في لهم والعامل فيها الاستقرار.

قال تعالى :{ ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا}
قوله تعالى : (أسفا) مصدر في موضع الحال من الضمير في باخع

قال تعالى: {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا}

قوله تعالي (زينة) حال حيث أن جعل تأتي بمعني خلق.

قال تعالى: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا}

قوله تعالى (من آياتنا) حال، ويجوز أن يكون (عجبا)حال من الضمير في الجار.

قال تعالى: {فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا}

قوله تعالي: (ولما لبثوا) حال.

اقرأ أيضًا: الحال في سورة البقرة وأمثلة عليه بشرح الآيات .. الحال في القرآن الكريم

اقرأ أيضًا: الحال في سورة يوسف وسبب نزول السورة .. تفسير سوره يوسف

إعراب بعض آيات سورة الكهف

الحال في سورة الكهفوإليكم عبر الفقرات التالية إعراب لعدد من آيات سورة الكهف وتوضيح الحالة الإعرابية لكل كلمة:

1ـ قال تعالى: {الحمد لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥعِوَجَا}

(الحمد): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، (لله): اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، (الذي): اسم موصول مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

(أنزل): فعل ماض مبني على الفتح، (علي): حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، (عبده): اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، الهاء: ضمير متصل مبني على محل جر مضاف إليه، (الكتاب): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

اقرأ أيضًا: مجموعة أمثلة على الفعل الماضي من القرآن

2ـ قال تعالى: { وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗ}

(وينذر): الواو حرف عطف لا محل له من الإعراب، ينذ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة معطوف على الفعل ينذر، (الذين): اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف ودل عليه الفعل بأسًا.

(قالوا): قال: فعل ماض مبني على الضم لإتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، (اتخذ): فعل ماض مبني على الفتح.

كما أن (الله): لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، (ولدًا): مفعول به منصوب بالفتحة، وجملة اتخذ الله ولدًا في محل نصب لمقول القول.

فسورة الكهف من أواخر السور المكية التي نزلت على النبي صلي الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة، ولسورة الكهف فضل فهي تمنع المسلم من الوقوع في المعاصي والآثام، وتوجهه للطريق الصحيح والمستقيم، فهي بمثابة نور حقيقي حسيًا، وهي أيضًا تعصم من فتنة المسيخ الدجال وخاصة أول عشر آيات منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى