قصة الأرنب والسلحفاة .. أهمية القصص للأطفال

من قصص الطفولة الجميلة قصة الأرنب والسلحفاة، والتي تسلينا كانت قل النوم أو في المدرسة والتي تركت لنا عبرة نتعلم منها عن الكسل وعدم التركيز على مواصفاتك طالما يوجد إصرار، من موقع منصتك نعرض لكم أجمل سرد لِقصة الأرنب والسلحفاة.

قصة الأرنب والسلحفاة

كان يا ما كان وفي قديم الزمان، كان يوجد ارنب مغرور يعيش في غابة من الغابات الجميلة، وكان دومًا ما يفتخر أنه أسرع الحيوانات في هذه الغاب من بين الحيوانات الأخرى وأنه لا يوجد حيوان قادر على التغلب عليه.

أصبح بلحظة ما يستهزئ بالسلحفاة ويقول لها: ” يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً”، فلم تصمت السلحفاة بل قدمت له اقتراح قوي ثالت فيه: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!!”.

كما وافق الأرنب على هذا الاقتراح وهب معها إلى المكان الذي سيقوم بها السباق، وظل يكرر في القول أنها من المستحيل أن تتغلب عليه لأنها من أكثر الحيوانات البطيئة.

فجأة وأثناء السباق توقف هذا الأرنب المغرور لكي يأخذ قسطًا من الراحة لأن السلحفاة لا تزال في بداية الطريق، لكن السلحفاة على الرغم من ثقل حركتها أكملت السباق وتابعت بكل عزيمة وهمة ولم تتوقف أبدًا.

إلى أن تمكنت من الوصول إلى خط النهاية ولا يزال الأرنب في هذه اللحظة نائمًا بكل راحة لأنه ضامن الفوز، استيقظ الأرنب ووجد أن السلحفاة تغلبت عليه وتفاجئ بذلك لأنه كان خارج توقعاته وأخذ دموعه تنهار بسبب خسارته.

العبرة من قصة الأرنب والسلحفاة

نتعلم في هذه القصة العديد من العبر المفيدة التي يجب أن يعرفها الأطفال بأسلوب جيد، منها ما يلي:

الإقبال على العزيمة وعدم الاطلاع على سخرية الآخرين.
عدم الثقة بالنفس في بعض النقاط للدرجة التي تجعلك تنسى ما يجب فعله بالضبط حتى يتحقق ما أنت متأكد مه.
إكمال ما أنت تقوم بفعله مهما سمعت كلام يخبرك بعكس النتيجة، فَالإصرار هو الحاكم ليست أقوال الناس.
يجب ألا تكون من المتكبرين لأن هذا يجعلك مكروه ممن حولك وغير مرغوب في العشرة.

أهمية القصص للأطفال

هناك العديد من النقاط التي تبين لنا أهمية سرد القصص على الأطفال خاصةً قبل النوم، من أهميتها ما يلي:

تعمل على توسيع إدراكهم في تخيل الأشياء.
تشغل تفكيرهم في شيء مفيد على عكس ما نراه بالغالب.
تجعلهم يتعلمون الصفات الجيدة التي يجب اتباعها لكي تكون فرد محبوب ممن حولك.
تجعل الأطفال يرغبون في أن يكونوا الجزء اليافع وليس الضار.
حب الذات والثقة بالنفس.
زيادة مصطلحات اللغة لديه مما يجعل الحديث لديهم يسهل مع الأيام أكثر عن المعتاد.
سوف تزيد من نسبة نومهم نومة مرتاحة خالية من الكوابيس.

في الختام نكون قد ذكرنا قصة السلحفاة والأرنب بأسلوب يتَفهمه كل طفل، وفيها ذكرنا ما نتعلمه وما نأخذه في عين الاعتبار من العبرة الجيدة، وبينا أهمية القصص للأطفال.