ما الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة .. أبرز الأمثلة على الطفرات المفيدة
ما الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة؟ وما هي أبرز الأمثلة على الطفرات المفيدة؟ هذا ما نتعرف عليه ونجيب عنه بشكل مفصل من خلال ما يلي موقع منصتك، حيث إن الطفرة هي عبارة عن تغيير في المعلومات الوراثية الحيوية المشفرة أو المعروفة بالمعلومات الجينية التي تكون موجودة في الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين RNA، والكروموسومات الموجودة في DNA.
ما الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة
نتعرف من خلال ما يلي على الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة بشكل مفصل:
1- الطفرات المفيدة
تعتبر الطفرات المفيدة هي الطفرات التي تنتج عن تغير جيني يقوم بإكساب الكائن الحي صفات أو قدرات لم تكن موجودة فيه لولا حدوث هذا الخلل الجيني أو الطفرة، وبالتالي فإن هذا الخلل الجيني يكسب الكائن الحي شيء إضافي من أجل مساعدته في حياته وتسهيلها عليه.
هناك بعض الطفرات التي يحدثها الإنسان في بعض أنواع النباتات من أجل الحصول على أنواع نباتية جديدة، وهذا ما يعرف بالتهجين، وهو عبارة عن إدخال جينات غريبة على جينات نبتة معينة من أجل الحصول على نبتة بصفات أحسن من التي كانت متواجدة قبل التهجين.
يتم هذا الأمر من خلال إحدى ثلاث طرق والتي تتمثل في “الحذف من بعض الجينات، أو الإضافة إلى الجينات السابقة بجينات جديدة دخيلة عليها، أو من خلال عملية استبدال جينات بأخرى”.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الأسلوب العلمي والأدبي وما الخصائص
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين المسؤولية المدنية والجنائية
2- الطفرات الضارة
يرجى العلم بأن الطفرات الضارة هي الطفرات التي تكون ناتجة عن حدوث خلل جيني لا علاقة للإنسان به أو قدرة على عدم حدوثه أو منعه، حيث إنه يحدث في المراحل الأولى من تكون الكائن الحي وبصفة عامة الطفرات المعدلة على البروتينات التي تكون ناتجة عن الجينات تكون عبارة عن طفرات ضارة.
يعتبر هذا الافتراض قائم على دراسات تم إجراؤها من قبل بعض العلماء على ذباب الفاكهة حيث وجدوا أن الطفرات التي تحدث تكون بنسبة 70% ضارة، والباقي يكون محايد أو له نفع بسيط للغاية.
يوجد الكثير من الدراسات التي يتم تعريفها بتوزيع آثار الصلاحية والتي يعمل العلماء بها من أجل تحديد مدى الشيوع النسبي لكل نوع من أنواع الطفرات، وهذا سواء أكانت محايدة أو ضارة أو نافعة، ويكون هذا من خلال الوسائل النظرية والتحليلية والتجريبية كذلك وتلك الدراسات يكون لها علاقة بالكثير من المسائل التطورية التي من أهمها ما يلي:
- معرفة معدل الاضمحلال الجينومي.
- المحافظة على التنوع الجيني.
- توقع الديناميكا التطورية.
- التعرف على تطور الجنس والتأشيب.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الكفر والشرك والإلحاد .. ومن هو الكافر ومتى يطلق عليه هذا المصطلح؟
أبرز الأمثلة على الطفرات المفيدة
بعد أن تعرفنا من خلال الفقرة السابقة على ما الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة، نتعرف من خلال ما يلي على باقة من أبرز الأمثلة على الطفرات المفيدة:
- سلالة الأغنام انكون، وهي عبارة عن اغنام لها أرجل قصيرة من الصعب عليها تسلق الجدران في الحظيرة.
- استحداث طفرات من أجل التنويع في أشكال وألوان الورود والأزهار.
- استحداث طفرات تحسن بعض الأشجار.
- أبوليبوبروتين أي ميلانو Apolipoprotein AI-Milano وتختصر بـ Apo-AIM، هي عبارة عن طفرة تصيب الإنسان وتزيل كذلك الكولسترول من الجسم بطريقة أساسية بالإضافة إلى إزالة الترسبات الموجودة في الشرايين، كما أنها تعمل كمضاد للأكسدة وهذا يفيد الإنسان بشكل كبير، ولذلك فإن تلك الطفرة تزيدة العمر الافتراضي للإنسان حيث إنها تقلل نسبة إصابته بالتجلطات في الشرايين، كما تقلل بشكل كبير من نسبة الإصابة بالنوبات القلبية.
يرغب الكثيرون في التعرف على الفرق بين الطفرات المفيدة والضارة، حيث إن الطفرة التي تحدث تكون في الغالب عبارة عن خلل في ترتيب القواعد النيتروجينية أو خلل في عددها.