أضرار التلوث الإشعاعي وطرق الوقاية منها .. مصادر التلوث الإشعاعي
ما هي أضرار التلوث الإشعاعي وطرق الوقاية منها؟ إن التلوث الإشعاعي ينتج عنه أضرار خطيرة تؤثر على البيئة وعلى الإنسان، ويكون ناتج عن عدة أسباب، من بينها اختبار الأسلحة النووية، كما يحدث أثناء التفجيرات النووية، وغيرها من الأسباب، ومن خلال موقع منصتك سنعرض أضرار التلوث الإشعاعي البيئة وكيفية الوقاية منه.
أضرار التلوث الإشعاعي
التلوث الإشعاعي هو ذلك التلوث الذي يحدث للبيئة والكائنات الحية، والسبب في حدوثه هو إطلاق المواد المشعة في البيئة أثناء حدوث الانفجارات النووية، أو من خلال إنتاج الأسلحة النووية أو إيقافها، وعدة أسباب أخرى، وفيما يلي أضرار التلوث الإشعاعي:
اقرأ أيضًا:موضوع تعبير عن اضرار التلوث البيئي بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة
1- أضرار التلوث الإشعاعي على البيئة
ينتج عن التلوث الإشعاعي تلوث التربة، حيث تتفاعل الملوثات المُشعة في التربة مع العناصر الغذائية بمختلف أنواعها، مما يؤدي إلى فقدان التربة للمغذيات، وبالتالي تكون عديمة النفع، بالإضافة إلى أن النباتات والمحاصيل التي قد تنمو في هذه التربة، محتمل أن تكون غير صالحة للاستهلاك.
كذلك من أضرار التلوث الإشعاعي هو تلوث المياه، حيث يمكن لعنصري اليورانيوم، والراديوم الذوبان في الماء، والرادون وهو غاز مُشع ينبعث عند ذوبان عنصر الراديوم، وفي بعض الأحيان يتم إطلاق غاز الرادون في الماء وقت استخدامه، مما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم، وببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطانات.
وايضًا من أضرار التلوث الإشعاعي حدوث تلوث في الهواء، حيث يوجد مواد مشعة محتمل أن تكون متطايرة في الهواء، وهذه المواد ينبعث منها إشعاعات، مثل جسيمات ألفا، وبيتا، وأشعة جاما، والعديد من الجسيمات التي تتسم بالطاقة العالية، وهذه الجسيمات، والإشعاعات تكون شديدة الخطورة على الإنسان، والحيوانات، والنباتات.
اقرأ أيضًا:بحث عن التلوث البيئي وأنواعه كامل وجاهز للنسخ
2- أضرار التلوث الإشعاعي على الإنسان
من أضرار التلوث الإشعاعي على الإنسان هي تساقط الشعر، بالإضافة إلى تأثر الغدة الدرقية إلى حد كبير، حيث يمكن أن يؤدي اليود المُشع إلى تدمير أجزاء من الغدة الدرقية، أو يكون سبب في تدميرها بشكل كلي، هذا إلى جانب أنه عند التعرض للإشعاع يكون الإنسان أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض.
مثل سرطان الدم، وأورام الغدة الليمفاوية على المدى الطويل، وايضًا من أضرار التلوث الإشعاعي الإصابة بقصور في القلب، وتدمير خلايا الجسم، وزيادة فرص تحويلها إلى خلايا سرطانية.
اقرأ أيضًا:ما هي آثار التلوث المائي وأبرز المعلومات عنه
طرق الوقاية من التلوث الإشعاعي
يوجد عدة طرق تساعد في الوقاية من التلوث الإشعاعي، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- الحرص على إبقاء المفاعل النووي تحت عبوات تمنع التسرب، مما يجعل احتمالية تسرب المواد المشعة ضعيفة، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون هناك نظام تبريد جيد يتم تثبيته في المفاعل، كي لا يُحدث تسربًا عن طريق المبرد.
- يلزم حظر إجراء التجارب النووية، أو إجراؤها في ظل ظروف صارمة، حتى لا يكون لها أثر على البيئة أو البشر.
- يلزم معالجة النفايات المشعة بطريقة صحيحة، حتى لا تُحدث ضررًا على البيئة أو الإنسان.
- التخلص من النفايات الصناعية التي بها مواد مشعة فورًا بعد إبطال مفعولها.
- يجب على الأشخاص ارتداء الملابس والقفازات التي تقي من الإشعاع عند التعامل معه.
- يجب الابتعاد قدر المستطاع عن المصدر المشع، مما يحد من شدة الإشعاع، ويقلل من الآثار الناجمة عنه.
مصادر التلوث الإشعاعي
التلوث الإشعاعي ينتج من عدة مصادر، منها مصادر طبيعية، وأخرى صناعية، ومنها هي كالتالي:
- الإشعاع الكوني: حيث يُطلق الفضاء الخارجي مجموعة من الأشعة، التي ينفذ بعض منها إلى الغلاف الجوي للأرض، ويتفاعل مع مكوناته.
- البيئة الأرضية: هناك بعض العناصر المشعة مثل اليورانيوم، والثوريوم، والتي توجد في القشرة الأرضية.
- المواد المشعة في الماء: يختلف تركيز المواد المشعة في الماء باختلاف مصدر المياه، فالمياه الجوفية عندما تجري بين الصخور الغنية بعنصر اليورانيوم تتأثر به وتتلوث إلى حد كبير.
- الغازات المشعة: الغازات المشعة تكون قريبة من سطح الأرض، وربما تتشكل بسبب تحلل عدد من العناصر الأرضية المشعة، مثل كالثورون، الذي ينتج بسبب تحلل عنصر الثوريوم في الأرض.
- المفاعل النووي: يمكن التقليل من أثر التلوث الإشعاعي الناتج عن المفاعل النووي عن طريق مراعاة اختيار أماكن تكون نائية عن الأماكن التي يتواجد بها السكان، ومصادر الحصول على الماء والغذاء.
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا أضرار التلوث الإشعاعي وطرق الوقاية منها، يُحدث التلوث الإشعاعي مخاطر كبيرة، سواء كان ذلك على البيئة أو الإنسان، فيكون سبب في فقدان التربة، وإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض.